الأربعاء، 22 أبريل 2020

الداخلية بغزة تكشف عن خطتها خلال شهر رمضان المبارك . . .

أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم أن وزارته أنهت وضع خطتها الخاصة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وللتعامل مع كل المتغيرات المتعلقة بالشهر وطبيعته وعاداته.

وأوضح البزم في تصريح متلفز مساء الأربعاء، إن شهر رمضان هذا العام يختلف عن سابقه، إذ أن هناك عادات وطقوس خاصة به، وبسبب وباء كورونا تم فرض إجراءات غيّرت الأجواء المتعلقة برمضان.

وقال: "نتألم لاستمرار الإجراءات الاستثنائية وإغلاق المساجد خلال شهر رمضان، لكننا نعمل في ظل ظروف مُعقدة كي لا يحدث ما هو أكثر ألمًا".

وأكد البزم على قرار منع التجمعات خلال رمضان، بما في ذلك منع الإفطارات الجماعية في الأماكن العامة، وسيكون هناك تشديد أكثر.

وأعرب عن أمله في أن يتفهم المواطن كل الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال رمضان، والتعاون مع الجهات المختصة والوعي بهذا الصدد.

ونوه إلى أن الشرطة ستعمل على متابعة كل الأماكن المتوقع أن تشهد ازدحامات خلال رمضان كالأسواق والمطاعم والمخابز، من أجل تخفيف الازدحام واتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة.

وأشار إلى أنه وفي حال دخلت الإصابات بالفيروس لقطاع غزة ستكون هناك كارثة -لا قدر الله-، ونحن لا نخوف الناس ولكن نأمل وقوف الجميع عند مسؤولياته.

وحذر المواطنين من مخالفة قرار استمرار إغلاق المساجد، حفاظًا على سلامتهم، وأي اجتهاد خارج هذا الإطار سيشكل خطرًا على الناس، ولن نسمح لإيجاد أماكن بديلة لصلاة الجماعة.

وبين أن شرطة البلديات تعمل على تخفيف الازدحام والاكتظاظ في الأسواق، وترتيب البسطات، وفي رمضان ستكثف الشرطة إجراءاتها.

ونبه البزم إلى أن الشرطة ستتابع حركة الأسواق خلال رمضان، لتوفير البضائع، وستكثف مباحث التموين جولاتها الرقابية؛ لمتابعة الأسواق والأسعار، ومنع الاحتكار والاستغلال.

ودعا المواطنين للامتناع عن عادة زيارة الأسواق للتسلية خلال رمضان، وحصر التنقل والتحرك في أضيق نطاق، وارتداء الكمامة خلال التنقل.

وأشار إلى أن هناك خلية أزمة في وزارة الداخلية تبذل جهوداً على مدار الساعة لتأمين حياة المواطنين واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وشدد على قرار منع التجمعات خلال رمضان، بما بذلك منع الإفطارات الجماعية في الأماكن العامة، وسيكون هناك تشديد أكثر فيما يتعلق بإغلاق شاطئ البحر والصالات والمطاعم.

ونبه إلى أنه صدر قرار في وزارة الداخلية بإلزام جميع العاملين في القطاع الخاص والأهلي، باتخاذ إجراءات السلامة والوقاية، وتوفير الكمامات والمعقمات للزبائن في المولات والمراكز التجارية، اعتباراً من الأول من رمضان.

ولفت إلى أنه جرى إبلاغ أصحاب المولات والمراكز التجارية بقرارات جديدة لاتخاذ إجراءات السلامة أثناء التسوق، لمنع حدوث الازدحامات، وإلزامهم بتوفير أدوات الوقاية والسلامة للزبائن والمتسوقين.

وطالب البزم المواطنين بالتحلي بالوعي وإدراك الخطوة التي نعيشها والعمل على عدم الازدحام، ونأمل ألا نرى مشاهد الازدحام داخل المولات كما حدث في أحد المولات خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى أنه جرى اتخاذ إجراءات مضاعفة داخل المستشفيات والمراكز الطبية، تقضي بتقليص أوقات الزيارة للمرضى وأعداد الزائرين، وكذلك التزام إجراءات السلامة ومنها ارتداء الكمامة، ونأمل من المواطنين تفهّم هذه الإجراءات.

وأكمل البزم: "المعابر ما زالت مغلقة ولدينا قرار واضح بهذا الشأن، بتحويل كل العائدين لغزة إلى الحجر الصحي الاحترازي لمدة 21 يوماً، وثبت أن هذا الإجراء هو الأنجع والأنجح لتجاوز الظروف الصعبة".

وأكد أنه دخل متغير جديد في خطة شهر رمضان هذا العام، وهو وجود مراكز الحجر الصحي، والتي يتواجد فيها المئات من المواطنين، إذ وضعت الوزارة خطتها لتقديم الخدمة في هذه المراكز بما يتناسب مع طبيعة شهر رمضان المبارك، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية.

وأشار إلى أنه سيتم منع التجمعات الكبيرة داخل مراكز الحجر الصحي، خاصة خلال أوقات الإفطار والسحور وصلاة التراويح.

وأوضح أنه سيتم متابعة تنظيم تقديم الخدمة في وقت الإفطار ووقت السحور، ومنع التجمعات بأعداد كبيرة داخل مراكز الحجر الصحي، سواء للصلاة أو لتناول الطعام.

المصدر : وكالات

من هي خليفة زعيم كوريا الشمالية المحتملة؟ ؟ ؟

تداولت وسائل إعلام حول العالم مؤخراً تقارير عن الحالة الصحية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تفيد بخضوعه لعملية جراحية في القلب. وغذى هذه التقارير غياب الزعيم عن الاحتفال بعيد ميلاد جده في 15 أبريل/ نيسان الجاري.

في ظل هذه التقارير تساءلت "سكاي نيوز عربية" عن الخليفة المحتمل لزعيم كوريا الشمالية في رئاسة البلاد.

وحسب "سكاي نيوز" سيمثل غياب كيم جونغ أون صدمة كبيرة لدى النخبة الكورية الشمالية، وربما يشكل أزمة سياسية لاختيار زعيمه.

وشهد تاريخ كوريا الشمالية فترات لم يكن لدى البلاد أي رئيس أو خليفة للرئيس، وكانت الأولى قبل أن يتم تعيين كيم جونغ سونغ، جد كيم جونغ أون، رئيسا في أوائل السبعينيات، والثانية عندما توفي والده كيم جونغ إيل في عام 1994، حينها ظل منصب الرئيس شاغرا دون تولي أية شخصية لهذا المنصب، والفترة الثالثة منذ عام 2011 أي منذ تولى الرئيس كيم جونغ أون الرئاسة وحتى يومنا هذا.

وفي عام 1994، كانت الطريقة الآمنة لاختيار خلف للرئيس هي قبول اختيار كيم جونغ إيل رئيسا للبلاد، بينما في عام 2011، فقد تم اختيار كيم جونغ أون، بناء على رغبة والده بعد ظهور الابن على الساحة السياسية في عام 2009.

وأشار تقرير نشره موقع "نورث كوريا نيوز" المتخصص بالشأن الكوري، إلى أنه عندما توفي الرئيس كيم إيل سونغ في 1994، أصبح منصبه شاغرا، ولم يتقدم أي من نواب الرئيس الأربعة لشغل المنصب، وعندما توفي الرئيس كيم جونغ إيل عام 2011، أيضا لم يتدخل نائب الرئيس جانغ سونغ تايك، على الرغم من رغبته في ذلك.

ومن الطبيعي أنه إذا رحل كيم جونغ أون، سيؤول تولي المنصب لأحد كبار قادة الحزب في كوريا الشمالية، بالنظر إلى تفوق الحزب على جميع المؤسسات الأخرى.

وحسب "سكاي نيوز" فإنه بالنظر إلى أن اثنين من الأعضاء الثلاثة في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب هم من كبار السن، يبدو أن العضو الثالث، أي رئيس إدارة التنظيم والتوجيه تشوي ريونغ هاي، هو المرشح الأكثر منطقية ليحل محل كيم.

ولكن سيواجه نائب الرئيس تشوي ريونغ هاي، أو أي خليفة آخر، أحد خيارين، فهل يجب أن يتولى السلطة هو بذاته أو يقوم بتنصيب شخصية أخرى من عائلة كيم، وفي هذه الحالة فإن شقيقة الرئيس كيم يو جونغ هي الخيار لتولي المنصب، من أجل الحفاظ على تقاليد حكم الأسرة.

ويؤكد تاريخ كوريا الشمالية السياسي فرضية الخيار الثاني في تولي منصب الرئيس وهو الأكثر واقعية، فعندما تم تنصيب كيم جونغ أون كرئيس، راود بعض المسؤولين الأقوياء - مثل جانغ سونغ تايك وربما نائب المارشال ري يونغ هو - أحلام السيطرة عليه، لكن الحلم انتهى بوفاتهم المفاجئة.

كيم يو جونغ

بدأ الاهتمام بكيم يو جونغ في وسائل الإعلام الغربية، عندما كانت تظهر على المشهد السياسي في كوريا الشمالية بين الحين والآخر، حيث كانت تطل إلى جوار الزعيم كيم جونغ أون في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية.

وكيم يو جونغ هي الأخت الصغرى للزعيم الحالي والابنة الصغرى للزعيم السابق كيم جونغ إيل من زوجته الثالثة الراقصة السابقة كو يونغ هوي، ولفتت أنظار الإعلام بقوة العام الماضي عندما زارت كوريا الجنوبية ضمن الوفد الكوري الشمالي رفيع المستوى المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة تزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.

ووجه كيم يو جونغ، ليس جديدا على الساحة السياسية في كوريا الشمالية، فقد بدأت المشوار مع والدها كيم جونغ إيل عندما خدمت في الحكومة، قبل تعيينها في عام 2014 نائب مدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها.

ومنذ وفاة كيم جونغ إيل، يبدو أن كيم يو جونغ أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.

ونظرا لأن السلطات الكورية الشمالية تفرض عقوبات صارمة على نشر معلومات شخصية عن أي من أفراد الأسرة الحاكمة، فإنه لا يعرف الكثير عن كيم يو جونغ، ولكن تشير التقديرات إلى أنها ولدت في 26 سبتمبر 1987 لأم من أصل ياباني، وأنها نشأت في ظل تربية متشددة في بيونغ يانغ، إلى جانب شقيقيها كيم جونغ تشول وكيم جونغ أون.

وفي العام 1996، أرسلت كيم يو جونغ، مثل أخويها، إلى سويسرا لتلقي التعليم، حيث يضمن ذلك لأبناء الزعيم الكوري الشمالي البقاء بعيدا عن أعين المتطفلين، وعدم الظهور كثيرا في المجتمع المنغلق.

وبينما يصعب الوصول إلى تفاصيل بشأن تعليمها، إلا إن ثمة معلومات ملفتة، منها أنها استخدمت "أسماء تعليمية" مستعارة مثل "يونغ سون" و"باك مي هيانغ"، كما حصلت على دراسات إضافية في اللغة الألمانية.

وبمجرد عودتها إلى بيونغ يانغ، بدأت كيم يو جونغ رحلتها مع السياسة، وترقت في المناصب، فشغلت منصب مدير الدعاية في حزب العمال الكوري الشمالي الحاكم، وعادة ما تظهر في اللقاءات الرسمية إلى جانب الزعيم كيم جونغ أون، ويعتقد أنها تشغل المنصب ذاته حاليا إلى جانب عملها كمستشارة شخصية له.

ويعتقد أنها لعبت دورا في دفع عجلة المفاوضات بين بيونغ يانغ والغرب بهدف احتواء التوتر الذي يسببه البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، لا سيما بعد حضورها اللافت في قمة سنغافورة العام الماضي بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

المصدر : وكالات

شاهد: لحظة تنفيذ شاب عمليتي دهـس وطـعن على حاجز للاحتلال بالقدس المحتلة . . .

آذان الظهر من باحات المسجد الأقصى المبارك. تصوير: محمد السنجلاوي . . .

مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني يؤكد استمرار إغلاق المسجد طيلة أيام شهر رمضان. . .

قوات الاحتلال تقتحم بلدة العيساوية في القدس المحتلة . . .

أجواء الغروب من المنطقة المطلة على المسجد الأقصى بالقدس المحتلة - تصوير: إيهاب أبو اسنينة . . .